أسباب وأعراض سرطان الرئة

 تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.

أعراض سرطان الرئة

لا يوجد علامات أو أعراض عادة في المراحل المبكرة من سرطان الرئة، ولكن الأعراض تتزايد كلما تقدم المرض.

فيما يلي أهم أعراض سرطان الرئة، إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، يجب عليك زيارة طبيبك دون أي تأخير أو تسويف:

·      سعال يستمر لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع

·      سعال متزايد باضطراد لفترة طويلة ويزداد سوءاً في درجة حدته

·      التهابات الصدر المستمرة

·      سعال الدم

·      وجع أو ألم عند التنفس أو السعال

·      ضيق في التنفس المستمر

·      التعب المستمر أو نقص الطاقة

·      فقدان الشهية أو فقدان الوزن غير المبرر

تشتمل الأعراض النادرة لسرطان الرئة على ما يلي:

·      تغيرات في مظهر أصابعك، مثل أن يصبحوا أكثر انحناءً أو أطرافهم تصبح كبيرة (وهذا ما يعرف باسم منظر الهراوة الإصبعية)

·      ارتفاع في درجة الحرارة (الحمى) لـ 38 درجة مئوية أو أعلى من ذلك

·      صعوبة في البلع وألم عند البلع

·      الصفير عند التنفس

·      صوت مبحوح

·      تورم في الوجه أو الرقبة

·      ألم الصدر أو الكتف المستمر

أسباب سرطان الرئة

معظم الحالات المصابة بسرطان الرئة تنجم عن التدخين، على الرغم من أن الأشخاص الذين لم يدخنوا قط يمكن أن يصابوا بالمرض أيضاً في حالات نادرة.

التدخين

يعد تدخين السجائر العامل الوحيد الأكثر خطراً للإصابة بسرطان الرئة، وهو مسؤول عن حوالي 90% من جميع الحالات، حيث دخان التبغ يحتوي على أكثر من 60 مادة سامة مختلفة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تطور السرطان، ومن المعروف أن هذه المواد تسبب العديد من أنواع السرطان وخاصة سرطان الرئة.

إذا كنت تدخن أكثر من 25 سيجارة يومياً فإنك تصبح أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بخمسة وعشرون ضعفاً بالنسبة لغير المدخنين، وفي حين أن تدخين السجائر هو أكبر عامل خطر، إلا أن استخدام أنواع أخرى من منتجات التبغ يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة خصوصاً، وأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان المريء، وسرطان الفم، وتشمل هذه المنتجات التالي:

·      السيجار

·      تبغ الغليون

·      السعوط (شكل مسحوق التبغ)

·      مضغ التبغ

كما تم ربط تدخين الحشيش بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، فمعظم المدخنون يخلطون الحشيش مع التبغ، وعادة يستنشقون بعمق أكثر ويحبسون الدخان في رئاتهم لفترة طويلة، وكذلك لأن الحشيش يحتوي أيضا على المواد التي يمكن أن تسبب السرطان.

التدخين السلبي

إذا كنت لا تدخن وتتعرض بشكل متكرر لدخان تبغ المدخنين الآخرين (التدخين السلبي)، فهذا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة، فعلى سبيل المثال، قد وجدت الأبحاث أن النساء غير المدخنات الذي يعيشون مع شريك يدخن يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بنسبة 25% عن النساء غير المدخنات ويعشن مع شريك لا يدخن.

الرادون

الرادون عبارة عن غاز مشع يحدث بشكل طبيعي ويأتي من كميات ضئيلة من اليورانيوم موجودة في جميع الصخور والتربة، ويمكنه أحيانا أن يتراكم في المباني، ويمكن لغاز الرادون أن يضر الرئتين إذا تم استنشاقه، وخاصة إذا كنت مدخناً، وتشير التقديرات أن غاز الرادون يكون مسئولا عن حوالي 3% من مجموع وفيات سرطان الرئة في إنجلترا.

التلوث البيئي والمهني

التعرض لبعض المواد الكيميائية والمواد التي تستخدم في العديد من المهن والصناعات قد تم ربطها بارتفاع خطورة الإصابة بسرطان الرئة قليلا، وهذه المؤثرات والمواد الكيميائية تشمل الزرنيخ، والأسبستوس، والبريليوم، والكادميوم، والفحم، وأدخنة فحم الكوك، والسليكا، والنيكل، والحرير الصخري، والسحار الرملي.

كما تشير الأبحاث إلى أن التعرض لكميات كبيرة من أبخرة الديزل لسنوات عديدة قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة تصل إلى 50%. وقد أظهرت إحدى الدراسات إلى أن خطر إصابتك بسرطان الرئة يزيد بنحو الثلث إذا كنت تعيش في منطقة ذات مستويات عالية من غازات أكسيد النيتروجين الذي ينتج في الغالب من قبل السيارات والعربات الأخرى التي تعمل بأشكال الوقود الأحفوري السائلة ممثل البنزين والديزل.